إن لمحت ثغر الحياة باسما فلا تظنن أنك رابح إن الفرح شاطئ و رمال و الحزن في الأعماق سابح إن الحياة موطن للحزن و ما الفرح إلا زائر مكار فالألم مطر مسالم أما الهناء فأصله إعصار إن الراحة بالوقت تجمدنا أما أتعابنا فتدفينا مابالنا نسينا حقيقتنا وصرنا لأصنام الموت نصلي و نقدم القرابين و ها نحن ذا قد صرنا في توابيت العهر و الظلم نعيش أياما ، فسنينا *واقع مستقبلي*All Rights Reserved