هذه قصه من جزء واحد عن عاشقان تحدي حبهم قسوه الايام. وقف العاشقان على ضفاف النيل يتاملا ذلك المشهد الجميل لقرص الشمس وهو يحضن ذلك النهر فى حب وقد تشابكت الايدى معا وصارت يدا واحده تشع ضياء ونور يشابه ضياء البدر فى تمامه وهنا مالت على كتفه وهى تنظر اليه فى شوق قا لت : حبيبى لقد طال الا نتظار وليس من حبك فرار قال:نعم فلحبك لا يوجد قرار ولعشقك مامن مسار قالت:فهل من قربك للابد من قرار قال:قربك هو المنتهى وهو الاختيار قالت;متى يكون ذلك فهل من اصرار قال:قريبا يكون ذلك القرار قرارا بالزواج فليس منه ابدا اختيار فضمته الى صدرها وهى تاخذ نفس عميق فقال:حبيبتى لقد مضى الوقت ولابد من العوده الى الواقع فهيا بنا نعود ويكون غدا لقاء فامسكت بيه كانها طفل صغير تعلق فى يدى ابيه وسار حت وصلا كلا الى منزله وفى المساء جلس يناجيهاعبر البدر الذى فى السماء وهى تنظر اليه وتبحث عن كلاماتتجيبه بها هكذا كان حال العاشقان محمد&منال وبداء يعمل فى سلك المحاماه وبراع فى ذلك خلال سنه بينما كانت هى تسعى جاهده لانهاء كليتها ومرت الايام حتى جاء خبر جعل دنياهم اسفلها اعلاها وكان يوم ان