سطر مداد القلم
حكاية حروفها تنبض بالألم
لطفلةٍ عانت من ويلات الزمن
أمها متهالكة الجسد
والأب رحل ولم يعد
وإخوتها صغارٌ فما العمل
طفلة حرمت من طفولتها لتربي اخوانها الثلاثة، وأمها مريضة وأبيها رحل ولم يرجع، عاندتها الحياة بكل شئ ولكنها اتخذت قرارا أنها ستكون لهم نعم السند
وأخر تزوج دون رضاه، لم يتحمل ذلك ولكن ماذا بإمكانه أن يفعل
وأخر كان طائش عنيد يحب فعل كل شئ، دون معارضة أحد، هل سيأتي من يغير حياته، وهناك حكايات وحكايات
كل هذا سنتحدث عنه بروايتي الثانية
&& آهات عزفت على أوتار الألم &&
أهلاً بكُم في بقعتي
أهلاً بكُم في حافة الموت والنهاية
أهلاً بكُم في عالم الحرمان والخطايا
ستشهدون ما لم يكن فالحسبان
ستشهدون ما كان بالأمس أسرارًا وخفايا
تقدّم تقدّم نحو الظلام
تقدّم تقدّم نحو ماكان بذهنك أحلام
وكان في واقعي حقيقةً وآلام
أهلاً بكُم في بقعتي..
-ساره جعفر