كن لله كما يريد
يكن لك فوق ما تريد
"تم بحمد الله"
°------------
Note :
هذا الكتاب الذي باعتباره مواضيع دينيه متنوعه قمت بكتابته بعمر صغير عند بداياتي في الواتباد بعمر 14 سنه
عندما انظر اليه اشعر بقلب تلك الفتاه التي أرادت ان تنشر الخير ولو بشيء بسيط
نوعا ما ستجدون الكتاب ينتقل من موضوع لاخر
دون رؤيه واضحه واعتقد لان تلك الصغيره أرادت ان تنشر خيرا بلا نموذج معين او ان تتقيد بمحور واحد أرادت ان تغوص بكل المحاو ر كما تريد
سعيده بهذا الحجم من القراء شكرا و بميزان حسناتكم
■ لربما شيء يشفع لي حين اغادر هذا العالم
كقطرة من ندى شفيف
لا تعلم من اين اتت ولا الى اين مصيرها .. !
لا تعلم ان كانت احد قطرات المطر التي لفظها السحاب ؛ ام انها خلقت من اوراق الأشجار وطردت من لحائها حالما سئمتها ..
هكذا انا ..
وحيد .. تائه ..
عالمي يضيق بي
وداخلي فارغ كزجاجة خاوية
بلا احلام .. بلا اهداف .. بلا حياة ..
وانتِ تلك الزهرة التي احتوتني بين بتلاتها ...
ضممتني من رعشة الفجر وحرارة الظهيرة ..
فولدت من جديد بين عينيكِ ..
وعلى اعتاب قلبك نبتت لي اجنحة بوسع السماء ..
الخير والشر ..
وجهان لحياة واحدة يكمل كل منهما الاخر
في كل قطب مظلم نقطة ضوء ؛ وفي كل قطب ابيض بقعة سوداء ..
وانت نقطة الضوء التي تغلبت على ظلمتي
ونصفي الابيض الذي كمل حلكتي ... !