" و ماذا بعد؟ لقد حجزت هاتفي، حاسوبي، لا تسوق ولا أصدقاء و الآن لا يمككنني مشاهدة البرنامج الذي أريد؟ تبا لك، أنا أكرهك، اتسمعني؟ اكرهك و أكره اليوم الذي أجبرت فيه على التزوج بك أيها العنيد المتسلط، أنت مهووس بالتحكم بكل شيء لدرجة أنه لم يعد بوسعك أن... أن! " لقد تعبت، تعبت من جدالاتي اليومية معه، هو لا يفهمني لأنه أكبر بسبع سنوات فقط يضنني طفلة، نحن متزوجان، متزوجان يا إلهي!! و هو لا يزال يعاملني مثلما يعامل 'باربارا' و 'تاي'. لا زال يذهب يوميا لقبر زوجته بينما أنا أبقى في البيت لأرعى الأطفال، لا يزال يكرر إسمها في نومه و يعاملني كإنته، و دون أن يشعر هو يحطم مشاعري و يقلل من ثقتي بنفسي كإمرأة، ألا يراني... ألا يرى مدى تعلقي و حبي له؟ أم أنه لم يرغب يوما في هذا الزواج؟؟ "'سن ه-هاي'؟؟ ا-أنت بخير؟" في سرعة خيالية، أمسك بي و معني من السقوط ليضمني إلى صدره. "هاي!! أنا آسف ، أنا آسف... لا تتركيني أنت أيضا!! " كل ما سمعته قبل أن افقد وعيي كان بكائه و شيء آخر لم أسمعه جيدا. أنا مرهقة! ♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛♛