جميعا نحب امهاتنا بل ونعشق الارض التى يخطون عليها ولكن هل فكر احدكم فى يوم ان يحب شبح والدته !!!
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بعدما كان يكرهها يظلمها ويقهرها يتنمر عليها ويجرحها ويبعثر كرامتها كحبات الغبار التى تتبعثر مع اقل رياح تمر بها هل يمكن ان يتحول كرهه الى عشق وتنمره الى حمايه وظلمها الى ندم وجرحه لها الى قلب يتمزق لرؤيه دموعها
هل يمكنه ان يتحول من مراهق غبي ومغرور الى رجلا يحارب من اجل حقه ومن اجل حمايتها
هل يستطع ان يأخذ بثأره وثأرها
هل يمكنه المحافظه عليها بجانبه الى الابد
هذا ما سنعرفه فى روايه ,,,,( شبح والدتى )
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الابطال
سيهون من اكسو
كيم اون سو
لوهان ,,, صديق سيهون المقرب
هان ميمو ,,,, صديقه اون سو
بيكهيون من اكسو
كاى من اكسو
شخصيات اخرى ستظهر وتختفي حسب متطلبات الاحداث
مالذي سيحل بليام الذي استيقظ ووجد نفسه شريراً في رواية كان قد قرأها من قبل؟
الرواية نقية وليست تجسيد
بداية:
وسط الظلام فتحت عينين بصعوبة بدا عليهما التعب والثقل، أغمضت تلك العينين وفتحت مرة أخرى وأخرى حتى استطاعت أن ترى ضوء خافتًا متبلورًا، لايعرف صاحب العيون إذا كان التبلور الذي في عينيه بسبب ثقل جفنيه أم إن نظره ساء إلى هذه الدرجة، لم يكن نظره سيئاً ابداً من قبل ولكن لماذا يصعب عليه أبقاء جفنيه مفتوحين؟
أغمض عينيه مرة أخرى وغاص في نوم عميق مريح، أصبح جسده ثقيلاً شيئاً فشيئاً حتى فقد وعيه في الظلام الداكن، لكن هل حقا نام نوماً مريحاً؟ هذا غير معقول كيف وهو مصاب بالتهاب الرئة الحاد والذي قد عذبه طيلة عمره، عدا عن الألم المرير الغير محتمل في كل شهيق يأخذه بل وأيضا يستحيل عليه النوم براحة بسبب إنقطاع نفسه بين الحين والآخر والذي يؤدي لاستيقاظه كل بضع دقائق وهذا بحدث طوال الوقت..
حاولت إستعمال أجهزة التنفس ولكن بسبب الفوبيا التي أعانيها من الأجهزة هذه لا أستطيع حتى النوم بشكلً مريح.. حقاً لا أذكر يوماً بعد ذاك الحادث أني نمت بهذه الراحة والسكينة.. هل أنا أحلم الآن؟! لكن أن كان حلماً هذا يعني أني نائم وهذا مستحيل!! إذاً ماهذا الشعور وكأني بين الغيوم طائفاً، أريد.. أن.. يستمر هذا