هل أنا أخافُ من الظلام ...أم أنني اخاف ما يقبع فِيهْ؟ أسألت نفسك يوماً هذا السؤال..؟ هل فكرتْ بينك و بين ذاتكْ ماذا قد يوجد فيه من خفايا و أسرار أو حتى وحوشً جبارة غير مترائية للأعين فنحن منذ الطفولة كنا نخشى الوحش القابع تحت آسرتنا ليلاً قبل الخلود الى النوم فلو فكرنا بالنزول ببطئ و محاولة الهرب سيتم جذبنا بمخالبه المرعبة هذا ما كنا نعتقده بجهل منا أو حتى الكائن المتواجد داخل خزانة الثياب، منتظراً منا النوم حتى يخرج منقضً على أخناقنا ينتزعها بوحشية هل يعقل أن تلك الأمور أوهاماً جسدها الخوف من الظلام؟! ألم تفكر يوماً و للحظة بأنك ستكتسح ذاك العالم المليء بالأسرار دون أن تدركْ كيف و متى..! فربما تعيش واقعاً أشد رعباً مما تجهل، حينما تجد نفسك تعيش حلماً حقيقي عندما تصبح كوابيسكْ واقعاً ملموسً، لن تجد مفراً من مواجهتها و الخوض في غِمارها المرعب. . . الروايه : "سِلسِلة عالم الداركنيس" الجزء الآول بعنوان :"وليد الظلام و لعنة الظل !" الكاتبه : إبنة الجبل "tobari chan" "لا أحلل السرقه "All Rights Reserved