هل تحب ان اعزف لك شيئ ما ؟ ..... سألته بفضول بادلها بنظرة باردة مرعبة من عيناه الرماديتان ! تجاهلته و بدأت اناملها الصغيرة تحرك ازار البيانو الأسود كسواد قلبه الجانح .... خاطت معزوفة انعشت فيه الحياة و لامست اعماقه ! هو لا يعلم ما اذا احبها ام ارادها فقط كأحد السلع الثمينة التي يزين بها غرفته الكبيرة ... دائمآ يحصل على ما يريد لكن هل سيحصل هذه المرة على قلب الفتاة ذات العشرين ربيعآ ؟! ألين عازفة البيانو التي تزين حياتها تلك المعزوفات القصيرة و عالمها الوردي الحالم الذي رسمته لنفسها مع فتى احلامها الذي قابلته منذو الطفولة لكنه لم يفكر بحبها يومآ ... اما ادورد فهو الشاب الذي يكرس حياته لعمله و لأبنه فقط لم يعيش قصة حب او حياة وردية مليئة بالأحلام فقط عاش كألة دون حب .... دون احلام .... الى ان يلتقي بها فتأسره و تتغلغل لزوايا قلبه البارد ! فهل تستطيع اخماد النيران التي اشعلتها الحياة في اعماقه .. ام ستكون سبب اخر في ايقاد نارآ اخرى و طبع حزن اخر في اعماق قلبه ؟؟ " معزوفتي الأخيرة " ....All Rights Reserved