عاشت حزينة وماتت حزينة الجزء الثاني

وعندما طردها الأب قررت أن تتجها الى ارض سمعت عنها في الماضي انها أرض النساء لايعيش فيها سوا النساء بحيت لاتعملنا فيها النساء كخادمات بل يعملن كأنهن ملكات واتجهت رفقة انتها لبنة ومروة وهند وسونيا.لكن المشكل الوحيد هو الصحراءلأنه لم يعبر منها أحدوقليلات من نجينا منها لكنها قالت اما الموت او النجاة لانها لاتريد أن يحصل لبناتها ما حصل معها.لدا عزمت برغم من جراح جسمها وقلبها حاملتا معها صورت لقاسي في ليلة من ليلي الرحلة استيقظت لبنة ورات امهاتبكي وهي تنظر لصورة أبيها وتقول لما نحب أشخصا جعل من حبنا مهزلة ثم مسحت دموعها وبالت على الصورة بعدما احرقتها .واستيقظو في الصباح الرحلة بعد لحظات سمعت الام صراخا انه صراخ هند ومروة وهما عالقان في رمال المتحرك تجدبهما للأسفل مدة يدها محاولة انقدهما لكن الرمال قوية فجرفتهما بكت الأم على فراق بناتها لكنها سرعنما ابتسمت بسمة تخفي بحر من الأحزان لكي لاينهزكيانة لبنة بعدها اكملت الرحلة وهي تفكر فيهما بعد مدة لم يعد هناك الكثير من الماء لكنها لم تخبر لبنة وقررت انلن تشرب الماء ليكفية لبنة وسونيا البنة الرضيع عندما اقتربا منالوصول سقطت الأم ونظرت لعيون لبنة وقالت ان داقت بك الأرض انظري لسماء كم هي شاسعة وافردي فيها جناحك وتعلمي ان الإنسان بيده قرار حياته وع