يحكى أنه كانت هناك قرية صغيرة يطل عليها جبل شامخ القمة لم يكن أحد يتجرأ على الصعود إليه و حتى وإن فعل أحدهم فهو لايعود.وفي ليلة كانت السماء فيها مليئة بالنجوم ولد صبي صغير يدعى سامي وكان والده قد مات عندما كانت أمه حاملا به و لسوءالحظ توفيت أمه كذلك عند ولادته كبر عند عمه كانت زوجة هذا الأخير تعامله كخادم فكانت تضربه دائما من دون سبب،وذات يوم هرب من بيت عمه ولم يكن له مكان يأوي إليه إلا الجبل و رغم كل الكلام الذي سمعه عنه فقد بدأ بتسلق الجبل نجى من السقوط عدة مرات وبعد شهر وصل أخيرا إلى قمة ااجبل فإذا به يرى جنة على الأرض ولكن كان يفصله عنها باب ضخم الطريقة الوحيدة لفتحه هي حل اللغز و بما أن سامي كان صبيا جيدا فقد حل اللغز بسهولة و عندما فتح له الباب فإذا به يرى كل أولائك الذين قيل عنهم أنهم فقدو وبعد برهة أتى عنده رجل و امرأة وسيمان فعانقاه بطريقة لم يعانقه بها أحد من قبل فقالا له نحن أبويك يا سامي نحن لم نمت بل عرفنا أن فوق الجبل جنة رائعة كنا نحاول أن نصعدك معنا لاكننا كنا خائفان عليك وقد أوهموك بوفاتنا لكي لا تصعد إلى الجبل وبما أنك صعدت الآن فلن نفترق أبدا وعاشوا جميعهم في سعادة