غرام عبر الأثير ربيكا وينترز هي تريد زوجاً ولحسن حظها انتقل الى جوارها رجل بدت فيه مواصفات فتى احلامها الا انه ينقصه شيء واحد - هو عازف عن الزواج , ينظر الى النساء على انهن فناجين قهوة يشربها ويتلذذ بها ثم يتركها , قابلها وعشقها إلا أنه رآها لا تقاوم رغبتها في مواعدة اي رجل تنجذب اليه !! فلماذا لم يهجرها ؟؟!! مقدمة : - لا اعرف صوتك ولكنني اكيد هذه اول مرة تحدثينني فيها ؟ تضايقت لاسي بشدة من ملاحظته وقالت : - كيف عرفت ؟ - لان صوتك أجش لا ينسى , وانا متأكد أنك اول مرة تتصلين بي اليس كذلك ؟ - معك حق - نحن سعداء الحظ بهذه المكالمة , ولكن لسوء الحظ لم يتبق لدينا الا القليل من الوقت - لا تقلق فلن آخذ وقتاً طويلاً , اذا كنت تريد ان تعرف ماذا حدث للزوجة الجميلة التي تعمل باخلاص في منزلها وهي تنتظر حبيبها الذي يعمل باجتهاد خارج المنزل فتستقبله بأحضانها بعد عناء يوم عمل شاق ... فابحث عن صديقته الصغيرة .... الصديقة التي لا تعلم انه متزوج وتتمنى ان تصبح زوجته ثم تكتشف يعد فوات الاوان أن النقود التي ينفقها عليها في نزهاته معها ما هي الا النقود التي من الواجب ان ينفقها على اسرته , لذلك فهو فهو يجبر زوجته على الخروج من المنزل للعمل لتساعده بما تستطيع في الانفاق على الاسرة . بصوت متردد قال لها : وأنت حالياً الزوجة ام الصدي