إنزوت فى أحد الأركان الموجودة فى الغرفة وكأن الخوف قد ألصق مرفقيها إلى جانبيها وجعلها تحتل أقل حيز ممكن. إبتسامة ساخرة علت وجهه بينما يقترب منها ببطئ، صوت دبيب أقدامه يشعرها بالجنون، أنفاسه الساخنة التى تضرب وجهها لتجعل قشعريرة تسرى فى جسدها من قمة رأسها إلى أخمص قدمها. خفقات قلبها المسموعة تمثل له سيمفونية عذباء. دنى منها لتبتلع ريقها ببطئ وهمس هو بنبرته الشيطانية تلك.. "هُنا حيث الجنون بأم عينيه." و أطلق ضحكة ساخرة زادت الطين بلة. #قصة_نظيفة #هدف_سامىAll Rights Reserved
1 part