من طبيعتها لها أناس يحمونها ويخافون عليها لأنها متل الطفلة رقيقة حنونة تحب المرح و الاستمتاع ولاكن قليل ما يفهمها الناس ولطبيعتها العفوية أكتر من هم حولها يغارون منها وينافقوها ورغم معرفتها ذالك تستمر بمعاملتها لهم كأنها لا تهتم و في الحقيقة هي لاتهتم، مند أن كانت صغيرة وهي قريبة من أمها و تحكي لها كل شيء يحدت معها و تستمع لأمها والتي كانت دائما ما توصيها على الحرص جيدا و توخي الحدر من الجنس الأخر وأن شرفها هو قيمتها وهو أغلى ما تملك وإن ضاع ضاعت حياتها وقيمتها وأحلامها التي لا حدود لها، ولهذا تكون عندها الخوف من فقدان شرفها وهذا أمر طبيعي فكل فتاة تفعل نفس الشيء إلا أنها ربطته بكره الرجال لأنه سيأتي يوم وتتزوج وسيسلب منها شرفها وهي تعلم أن كل هذا غير منطقي ، ولاكن كلما فكرت أو سمعت شخص يتحدت في متل هذا الموضوع يقشعر بدنها و تشعر بخوف بدون أن يقترب لها أحد أو يلمسها وترتفع حرارتها ، و هي لم تخبر أحد غير أمها من قبل ، إلى أن قامت بالبوح لأعز شخص وأحبهم وألطفهم بهذا السر العميق وتفهمها وأحس بها من ما جعلها أحست بالراحة وكأنها كانت تحمل هما تقييلا ، وهذا هو الشيء الذي يجعلها تحبهAll Rights Reserved
1 part