يعجز قلمى عن وصف مدى وحدتى والمى وحزنى بعض كلمات لا تكفى للتعبير عما داخلى حيث انى اعجز عن بوح ما فى داخلى ليس لأنى عاجزة لا بل لحفظ كرامة من يخصه الحديث فيكون مصيرى الصمت .
الصمت ليس بالضرورة رضا كما يقولون بل احيانا تضطر للصمت لأن الذى امامك لا يفهمك بل والاكثر من ذلك يستهذئ بك وبحديثك ولا يود أن ينصت لك .
يبخل حتى بالكلام معك اصبحت لغة الحديث معدومة والهواتف أصبحت هى الصديق الملازم لحامله جعلت فجوة كبيرة بين الناس والصمت يعم المكان .
ومن هنا بدأت كسرة النفس حيث أن كل شخص منا له حقوق وعليه واجبات وعندما تطلب حقك من الشخص الذي أمامك والتى تعتبر من واجباته تأتى الاجابة بالرفض دائما .
أصبحت أخشى الحديث أصبح الصمت صديقى وأصبحت كسرة النفس هى النتيجة البديهية والطبيعية لطلبك حق من حقوقك لدى الغير .
أصبح طلب الحق ألان بمعنى أصح يحرق دم الشخص الذى امامك بل ويعلى الضغط حتى دون طلبه صراحة وبمجرد التلميح به
Samar
عاصفة الهوى هي الجزء الثالث من جانا الهوى وتعتبر الجزء الثالث من العاصفة
الدراما مع الرومانسية ، الحب مع القسوة ، الشوق واللهفه وقصص حب سنعيش مع أبطالها
الرواية حصريه و ممنوع نشرها او نقلها في اي جروب
بقلمي : الشيماء محمد أحمد
#شيموووو