فَجَاءَتْهُ عَلَى اِسْتِحْيَاء | سلسلة عاصفة العشق
14 capítulos Em andamento لم يعرف الإيمان طريقًا إلى قلبه أبدا ولا ربطته بالدين صِلة ولا عتبت قدمه كنسية ولا حتى أي معبد ...
حتى ألقاه القدر جريحًا في غابة موحشة، فرفع بصره للسماء لأول مرة يستجدي خيط نجاة من خالق لا يعرفه ، يدعوه بأن يضع في طريقه سبيلا للحياة ...
وكأن أبواب الرحمة قد فُتحت على مصارعها حينها ، فأقبلت عليه فاتنة شرقية بعينين تسكبان دفء الشرق وسكينة الأمان، فأسعفته وآوته...
وكان اللقاء بداية العاصفة ...
مغفرته الأولى كانت عيناها...
وقصة عشقه بدأت من فنجان قهوة عربية...
لينتهي به الحال مهووسًا بفتاة يقطر الطهر من روحها...
رجل روسي بارد، يُلقّب بالقائد المدرّع ...
وفتاة عربية مسلمة، لينة كالدعاء، صلبة كالإيمان...
جمعهما القدر في كوخ وسط الجبال، فكانا مزيجًا بين القوّة والحنان، بين الحب والهوس، بين الحرب والسلام.
.
.
قل للمليحة بالخمار الأبيض ...ماذا فعلتِ بقائدٍ ميت النبض...
.
.
.
- إلى أين أيتها بندقية العينين ؟؟
- إلى الجنة أيها القائد المدرع ...