يبدو أن الناس لا تفكر في أرواحها قدر ما تفكر في أجسادها، فالروح من علم الغيب، أما الجسد شئ ملموس ... و الغراب طائر مشئوم، ولعل شؤمه هذا هو الذي دفعها لإختياره ليكون نجياً لها... ويبقي وسيله للتدمير فقط فهذه الروايه تاخذك الي عالم مليئ بالخيال المظلم ... الذي لا تستطيع الاستغناء عنه او الرجوع منه ... فتظل محصوراً في هذا الخيال الواقعي الممثل في هذا القصر الذي شد اعجابهم ... ولا يعلمون ان خلف هذه الجدران اشياء مخيفه دمارت حياتهم في الماضي وستظل تدمر في المستبقل حتي ياتي موعد انتهائها من اوائل رواياتي ......All Rights Reserved