الحشد ::يتقاتلان فيما بينهم منذ صغرهم الشجار اليومي لا ينتهي بينهما واعمارهم اصبحت تقارب الثامن عشر والاخر التسعه عشر منزل عامر بلقرب من منزل حسين كان حسين اكبر من عامر حيث يبلغ من العمر 19 عاما في احد الايام اصبحت الاوظاع في العراق لاتبشر بخير واصبح الدم يملئ شوارع الرمادي والفلوجه اصبحت بحرا من الخطايا بدماء الاطفال والنساء اقوام المغول الداعشيه نجحت في زحفها انذاك داخل جذور العراق والمشاكل تكثر بين القوميات المنتشره داخل العراق الى ان اتى يوم واعلن الجهاد هذه الكلمه الربانيه التي تحث على كل شاب وبمختلف القوميات ان يشارك فيه عامر :ابي انظر اعلنوا الجهاد سأذهب غدا للتطوع الاب : لا لن تذهب انت صغيرا الان ولا يمكنك ترك الجامعه وانت كنت تحلم بها ليس الان ياصغيري عامر :ابي انا كبير بمافيه الكفاية لادافع عن بلدي الاب : انتهى نقاشنا لن تذهب افهمت بهذه الحاله عامر اجاب اباه اجل لن اذهب