''بين عداد من صفر الى الا نهائية، هل فعلا تعتقد ان الصفر هو نقطة البداية؟''
الاحلام. تأتي بين الحين و الآخر لزيارة الناس، و اقناعهم بالمستحيل و الاصرار الدائم لمكافحة كل شيء لتحقيقها. الشعور الذهبي الذي لا يعرفه الكثير في هذا الوقت، فقد سمع الكثير عن حكمة ''الاحلام تتحقق دائما'' و الكثير اكتشف انها اكبر كذبة. فمن كان يقولها في الطفولة قد نسي اننا نعيش في عالم يسمى 'الواقع'. اما انه شخص بلا احلام و يقول كل ما يسمع بدون تكفيل نفسه بعناء التفكير كثيرا ، او ربما شخص يشاهد ديزني كثيرا. هي طبعا، ليست مجانية. فأشخاص مثل ايدن زيترسون، يحتاجون اكثر من المال لتحقيق احلامهم. فأيدن ليس بحاجة اوراق طبعت عليها بضع كتابات و ارقام تحدد قيمتها. كل ما عرف أنه يحتاج عندما أصابت كايدن، اخته التؤام بسرطان القلب هو 5 اشياء: شاحنة قديمة، طريق بلا نهاية، خريطة أمريكا، كاميرا اخته الراكبة بجنبه،
و 4 اشهر.
لاكن الوقت هو الجاذبية التي تجبر حبات الرمل ان تنزل من الساعة الرملية، دليلا على استمراره. لم يتوقف لأحد، و لن يكسر روتينه من أجلهم.
بداية رحلة طويلة تحت شمس اميريكا، في صيف لا
ينسى.
مملكة سفيد ..القلب النابض للممالك الأربع، الاقوى بينهم، لكن تلك المملكة ورغم أنها امتلكت كل مقومات القيادة، إلا أنها افتقدت لشيء هام؛ " ملكة " تحكم عرشها رفقة الملك، وكالعادة كان يتوقع جميع قاطني سفيد أن ملكهم الجسور سيكون نصيبه ملكة قوية حكيمة، لكنها وللصدمة لم تكن....
بل كانت مجرد فتاة عادية لا تعلم عن سفيد ولا ملكها شيئًا، فما الذي ينتظرها في تلك المملكة التي لم تكن الحياة بها بهذا الرغد والسهولة التي يتخيلها البعض؟!
فهل ستكون ملكة لملك، أم فقط تكون إثم لا يمكن التوبة منه له ؟؟
وإن ظننت أن حدود قصتي تتوقف عند بطلة وبطل وقصة حب تجمعهما، فأنت حتمًا مخطأ لأن قصتي تحمل بين طياتها حربًا وقضية اقسموا على الفوز بها، فهل يكون ؟؟؟
ملحمة كبيرة تتخطى حدود العقل، ومغامرات أكبر تخوضونها في مملكة سفيد " أول الآثمين"
| الرواية بالكامل من وحي خيال المؤلف ولا يجوز لك بأي شكل من الأشكال اقتباس أو أخذ أي شيء منها دون إذن مني وإلا تعرضت للمسائلة القانونية |
∆رحمة نبيل ∆