مُلخص الرواية ..
غربة خارج وطن..وغربة داخل وطن, مسافات تبعدنا عن أحبتنا وأحبة تبعدنا عنهم قلوبنا حين تتقلص بيننا المسافات!
نزار,شاب عراقى كغيره من الشباب الذين أصبحت الهجرة لهم هى المناص الوحيد لحياة كريمة,الذين أصبح لهم الوطن حملاً والغربة حلماّ !
يسافر نزارإلى فرانكفورت, تلك المدينة التى يسمونها (ماين- هاتن) نسبة إلى شبهها الشديد بمدينة مانهاتن- نيويورك,
تلك المدينة التى تماثل فى قسوتها مبانيها الشاهقة وزحمة شوارعها.
يقابل نزار كابوساً كان يظنه حلماً
وعقبة كان يظنها طريقاً وصخرة كان يحلم بأنها حجراً كريماً.
يرى نزار الأمور على حقيقتها بعد فوات الأوان, حين أصبحت العودة إلى أرض الأهل والأحباب - أرض الوطن حلماً بعد أن كان يظنها كابوساً, يسقط فى فخ الديون والكذب على الأهل برفاهية فقط فى مخيلته , يُربط فى سلسلة من الإرهاق والعمل المتواصل دون جدوى, يسقط فى دوامة من العمل الذى لا ينتهى ولا يُجدى .
يُدرك نزار بإستحالة الحياة بالعار فى ماين-هاتن أرض الغربة, وإستحالة العودة بالعار إلى بغداد أرض الوطن !
يبزغ نجماً من سماء عشرون عاماً مضت,فرصة الى العودة الى بغداد,الى حضن الأم والأب,الى حب قديم نشب أسد الفراق مخالبه فى قلبه, الى أصدقاء وأخوة وأحباب كست سنين الغربة الطــويــلــة مــلامـحـهـم بـالـمـجـ
مشكى " درة الممالك الأربعة "
مملكة كان ذنبها الوحيد جمالها، مرت بالكثير والكثير هي وشعبها، حتى ظنوا أن لا ملجأ لهم، لكن الله شاء ونجت من محنتها، خرجت من كهف الظلمات صوب شمس الحرية .
لكن يبدو أن شمس الحرية أعمت عيون شعب اعتاد الظلام لشهور طويلة، اغمضوا العيون وساروا متخبطين دون منقذ لهم، ظنوا أن الجلاء نهاية البلاء، لكن اتضح أنه لم يكن سوى بداية لبلاء من نوع آخر..
وباعتباره ملكًا للبلاد، كان عليه أن يكون اليد التي تمسك بهم ليرشدهم لطريق الخلاص، وهذا ما فعله، لكن وأثناء رحلة سحبه لشعبه صوب نجاتهم، شعر بيد تمسك بيده الثانية لتقتحم هي بكل عنفوانها ورقتها للصورة، تقتحم حياته في وقت لم يكن مستعدًا به ليترك زمام الأمور بيد قلبه ...
مملكة مشكى | ما بعد الجلال |
∆رحمة نبيل ∆
| جميع الأحداث هي من وحي خيالي، ولا احلل اقتباس أي حدث أو جملة مهما كانت دون إذن شخصي مني |