كانت الكثير من المشاعر تتخبط داخلها ، تفكيرها اصبح مشوشاً .. دقائق قليله كانت تفصلها عن كابوسها البشع .. نظرت الي فستانها الابيض الذي لم تحبه يوما ، وذلك الحذاء ذي الكعب التي تمقته .. لا تعلم لماذا ولكنها تذكرت ذلك المصور الوسيم .. تذكرت كلماته الساخرة عندما استطاع قراءة ما بداخلها بكل سهوله " لم اكن اعتقد انك من ذلك النوع من الفتيات اللاتي تستسلمن لواقعهن " ثم اقترب اكثر وهمس بهدوء " لم ارى في عينيك ذاك الضعف الذي قد يدفع احداهن للزواج ممن لا تحب " ابتعدت عنه وكأن تياراً كهربائياً قد مر في اوصالها .. نظر اليها باستخفاف وخرج ...