كل شيء يمضي من دون أن نتوقع بتسارع رهيب ، حتى " الرهانات الكبيرة "في الحياة باتت ضرباً من الجنون . نُراهن على الأرض أنها ستبقى ولا ندري أي يوماً قد تعود الكرة الارضية لِ تنقلب فجأة رأساً على عقب وتعود من ثانية تستقر لنرى أنفسنا ما عادت دروس الجغرافيا قبلاً تنفعنا . أما رهانات الأشخاص ، فهي #المعضلة_الكبرى ، لأننا مع كل التجارب والقصص والخيارات السابقة ، نستمر في مرضنا العضال ، ونتوقع الكثير، لكن الحقيقة واضحة وليست محزنة حتماً ، أننا جميعاً خلقنا لِ نحصل على سعادتنا وراحتنا ونتاج عملنا ، ولم يخلق الله أحداً ليكون هو المسؤول عن تحقيق رغباتنا وعن أختيار تواقعاتنا والتنبؤ بها ، نحن نتبادل وحصراً نتبادل . أومن صدقاً أن نُراهن على أَنفسنا فقط ،وأٓن نقود معها الحروب لتغدو أفضل ، وأنا نصل فعلاً الى #الاكتفاء_الذاتي . #اسلام_مطور 2016All Rights Reserved