كان طفلا صغيرا، لكنه كان مفكراً كبيراً. كان يعد النجوم ليلاً عندما كان يصعد لينام علي سطح منزله، وكان مفتونا بها للغاية ولا تمر ليلة واحدة عليه بدون ان يتطلع الي أعلى وينظر اليها. لم يكن يعرف وقتها ان النجوم تحبه ايضاً وأنها كانت تعطيه الالهام وتخبره بما عليه ان يفعله في حياته بطريقة لا إدراكية، ولم يكن يعرف وقتها ان اشكال النجوم في السماء هي لغة من اللغات الكونية التي يتواصل بها الخالق مع عباده، لكن عقله كان يفهم تلك اللغة بدون ان يدري هو بذلك. ترى الي اين قادته تلك النجوم ؟ وكيف ؟