عصفورة إفتقدت معنى أب و تشتتاق لتلك المسماة بالام التي كانت تطارد طيفها من تسعة عشر عام..
و ذلك الطفل الذي انفصم قلبه و تحول جزءاه لخصمان منذ الحادثة التي أبت ان تتأثر بالزمن و تنمحي..
و ماقصة الرمح الذي كان خشبة و تحول بصواعق الزمن الى حاد و فقد من كانت تجيد طريقة رميه فوقع بيد أطلقته بخبث مستغلة قلبه الذي نقع في ماء الحقد....
زهرة الياسمين الابيض ذبلت و كادت بتلاتها ان تصاب بالجفاف بعد ان فقدت من كانت تسقيها كما أنها أخت حريصة إهتمامها الكبير بإخوانها تحول لتسلط...
يقال ان الألماس هو أكثر الأحجار غلاءا و قوة ، فتلك الألماسة ماكرة تحول فضولها لمشاعر لم تظن انها ستستوطن قلبها...
اما اللؤلؤة السوداء ، عصبيتها الدائمة نابعة من صدمتها التي تلقتها حين أفشيت لها بحقيقة ، المطبخ مملكتها الذي يتلبسها الهدوء فيها...
اللبؤة و الأسد قصة أخرى كانت سبب في تلقي بطلينا رسالة من ذلك الرجل الغامض فشاركهما الأخرون بتلقيهم نفس الدعوة للغابة المسماة [ غابة الأحزان ] و للخروج منها يجب تجاوز العقبات
للتطلع على مشاعر أبطالنا و أسلوب كل واحد في تجاوز عقبات حياته تابعوا رواية عقبات الدنيا
https://my.w.tt/M3cusUAd1V