فتحت النافذه بدون ان أحدث صوتاً واسترقت النظر .. فإذا بي أرى جارتنا وزوجها وابن أخيها الذي ساعدني يحملون بعض الاثاث ويدخلونه الى داخل منزلهم ، بقيت اراقبهم حتى ادخلوا كل القطع ولم يتبقى الا بعض اللوحات الصغيره ، عندها خرج الشاب لإحضارها فلم أستطع أن اكبح فضولي عن سؤاله فناديت عليه دون تفكير قائله : هيي ماذا تفعلون؟ قال وهو يحمل بعض اللوحات والاشياء القليلة المتبقيه : نحن نرتب اثاثاً وصل اليوم ونضعه في الغرفه التي هنا مقابل غرفتك وأشار الى النافذه التي أمام نافذة غرفتي مباشرة وقد كانت قريبه جداً لدرجة أني ان وقفت على حافة نافذتي فسأستطيع القفز الى تلك النافذه بسهولة فلم يكن يفصل بين منزلينا سوا متر واحد او أقل بقليل تقريبا ... اردف قائلا ستأتي قريبة زوج عمتي لتقضي الاجازه في الريف هنا عند خالها مثلك تماما !