طفلٌ بملامح رجل)؛لوجهه ملامح رجل ولقلبه وعينيه روح طفل قد فقد دميته وأخذ يبحث عنها بحزن فقد كانت الأغلى والأحب على قلبه وكان طفلا وفيا لمشاعره التي يملكها لتلك الدميه الضائعه وبعد وقت طويل من البحث فقد الأمل في إيجادها ورأيتها من جديد إنكسر قلبه وحارت دموعه في عينيه وشع الحزن منهما وانطفأ بريق السعاده من قلبه فوهبته الحياة دميةً بالصدفه فقد أهدتها له الظروف القاسيه إليه لكي تعيد له جزءا بسيطا من أمله بالحياه ولكي يبعد عنه ذلك الحزن الذي سكن قلبه ولكنه قسي عليها ورماها بعيدا جدا بكل غضب فسقطت الدميه بقوه على الأرض ورتطمت بجدران الخذلان واليأس من مساعدته على النهوض وذلك بسبب رفضه لتصديق رحيل دميته المحببه منه والوقوف على أطلال عودتها من أجله . فوقفت الدميه بعد سقوطها وبقية بجانبه لانها رأت في عينيه عكس ما يظهر لها من قسوه ولأنها تعلم ان القلوب الطيبه تقسو اذا جرحت فلم تبدي غضبا او تشعر بالامتهان والذل من تصرفه هذا ولكنه طفل عنيد ويصعب إقناعه بأن ما كان من قدرك فلن يبتعد عنك ومن كان يريدك سوف يعود لك ويخلق الف طريقةٍ للوصول اليك أرادت الدميه ان تعيد له الفرح والسعاده التي رحلت عنه ولكنه طفل بملامح رجل لا يدرك ما تجبئه الأيام له ربما أجمل وأروع من دميته التي ضلت عنه وأضلته عن دروب السعاده وه