كيف يمكن ان تثق في انسان و انت في مجتمع كله كذب ، احتقار ، خيانة .. فالاقلية التي تكاد ان تنعدم نقول عنها عكس ذلك لكن تلك الاقلية ستتاثر بالمجتمع الموحل و تصبح منه فلنختر الحب لنتحدث عنه ، لانه يقال ان الجميع يحب .. ! حقا الجميع يحب، لكن الحب يختلف باختلاف الشخص و عقليته و تفكيره حيث نرى ان البعض لما يحب ، يحب ذلك الحب النقي الصافي الخالي من الخبث و الخيانة ، تتمنى لو انك الطرف المحبوب من هذه العلاقة تطلب من الله ان يجمعك مع شخص مثله و هذا الصنف يمكن ان نقول انه في طريق الانقراض و في كثير من الاحيان يخذل في آخر المطاف ربما لان الله لا يريد به الضر لو كان خيرا لبقى .. الصنف الثاني ، الصنف الذي لم استطع فهمه ، تجده يحب من قلبه لكن لا يستطيع ان يضل مع شخص واحد لا اعرف مذا يسمونها لكن بالنسبة لي اجدها خيانة اما النوع الثالث و الاخير على ما اظن هو احقر فعل على "وجه الارض" صاحبه لا يملك ذرة حب في قلبه و لا رحمة ، و دائما ان الطرف المتضرر من هذه العلاقة هى الأنثى ، فنجد "الذكر صنف كهذا لا يمكن ان نقول عنه كل ما يريده من علاقات كهاته سوى اشباع ذاته و الحاق العار بالبنت ....All Rights Reserved