لَو أن الحب قراراً، ما أحببتك ... بقيتَ أنتَ و أنا صديقان لثلاثة أشهر ، كنت تخبرني باستمرارعن صديقتك لمدة ثلاثة أشهر و في الشهر الأخير كانت قد خفّت أحاديثك عنها و كنتُ قد أحسست بأني أحرز تقدماً بأن أنسيك أمرها ، لم أريدك أن تكرهها لم أريدك على هذا النحو ، و لكن كنت أكره أن أراك نادماً ومجروحاً بحديثك عنها ، فكانت مهمتي أن أنسيك ما هو مؤلم. ذاكَ اليوم الذي أخبرتني بِحُبِكَ لي أو بالأحرى بأنكَ تعشقني ، لا أدري لمَ لم أرد سماعها أو تصديقها ؛ يمكن لأني لم أكن أتوقع سماعها ، و لكني سمعتها و قد رُددت في أذني مراراً و تكراراً ، فأردتُ سماعها ثانية ، لم أكن جاهزة لردةِ فعلي أيضاً التي كان شعوري متبادلاً فيها . ....... ..... .... ... .. . مرّت الايام بيننا ، و ها أنا اشتاق لكَ ، أريد رؤيتك ، سماع صوتك ، الحديث معك لم أشعر ما شعرتهُ معك مع أي أحدٍ من قبل و لا أظنني سأفعلُ يوماً .. ستظلُ صورتكَ في ذاكرتي، وسيظلُ صوتكَ في أُذني ، وستظلُ انتَ في داخلي ، و لن أخرجكَ مهما كلفني الأمر ؛ ادعوا ربي بأن تبقى لي وأن يحفظكَ من اي مكروه<3All Rights Reserved