******
بعد أن أغلقت هاتفها اقترب منها ووقف امامها مباشرة ووجهه يحتقن باللون الأحمر غضبا فصرخ بها قائلا
: هل طلبت منك اخبارها ؟؟؟؟؟؟ من قال لك أن تخبريها بأمر عودتي !!
ديانا: أأ..أ أنا لم اعـ..رف اانك للأا~ تريد اخبارهم !!!!!! * قالت بفزع وخوف شديدين *
تايلور: لا تتدخلي بما لا يعنيك ! ايتها الفتاة الفضولية النكرة !! انتي حقا تخنقينني !!! اسمعي يا هذه للعيش بأمان في هذا المنزل تجاهليني هل فهمت !!! تجاهليني تماما لأنني سأتعامل معك وكأنني لا اراك وكأنك لست موجودة ... ولا تنطقي بأسمي حتى ! أنا احذرك من التعامل معي !!!
*****
: هل سرقتي السوار و وضعته في الكتاب ؟؟؟ * سالها تايلر بطريقة مباشرة جدا وهو ينظر في عيونها *
عاودت عيون ديانا الاحتقان بالدموع وأخذت تهز رأسها نفيا للأمر , وكانت قد بدأت البكاء !
تايلر يمسك وجهها بيده وهو يغرز اصابعه بوجنتيها ويصرخ بها: لا تبكي واجيبي فقط بالكلام !!!!! * ويضغط على ذراعها بيده الاخرى *
لم تستطع ديانا أن تجيب ولكن دموعها شقت طريقها خارجا , اغتاظ تايلر بشدة لذلك واقترب منها اكثر ليضغط بصدره على صدرها وقام برفع وجهها ليقابل وجهه وهو ما زال يغرس اصابعه بوجنتيها..
: يا لكي من ضعيفة... إلا تستطيعين مواجهة موقف بدون بكاء ودموع, انتي لم تواجهي أي موقف حدث معك مذ جئتي هنا !! كل ما اراه منك هو الخضوع ..