وَفي في عصر الخيانة

قلبي يَدُقُ بسرعة و انا اكاد أتوقف عن التنفس ، اريد البكاء و الصراخ لكن لا أستطيع ، كل ما اردته فقط ان أراها سعيدة حتى و ان كانت مع شخص اخر فأنا راضٍ
توقفت عن السير و امسكتُ يدها اليسرى بيدي اليسرى و وضعتُ يدي اليمنى على وجنتها اليمنى ، نظرتُ اليها نظرات حب صادقة و انا اشعر انني لن أستطيع تحمل هذا الالم و ان دموعي ستنهمر من عيناي
" عِديني ان ازعجكِ يوماً انك ستخبريني و أُقسم انني لن أدعه يفعل ذلك مجدداً " قلتها لها بعد ان شعرت بأنها ستبكي بعد قليل " فارس انا أعدك " قالتها همس و هي تحاول ان تتحمل رؤيتي أتألم لفراقها
" و عِديني أيضاً ان شعرتِ بالضيق يوماً ستبوحين لي لكي اخفف عنك " قلتها لها
" انا أعدك " قالتها
" و عديني ان ،،،،،، " لم اكمل ما أردت قوله فقاطعتني بقبلة على وجنتي " فارس كُف عن هذا ، انا أيضاً أتألم " قالتها لي
" انا احبك " قلتها لها و عانقتها بقوة " و انا أيضاً " قالتها بنبرة يائسة و كلماتها مزقت قلبي
لقد تمنيت لو توقفت ساعات الزمن و لم أراها
تمنيتُ ان اصحو في الصباح ليتبين لي انه كان كابوساً
تمنيتُ ان تحبّني بقدر ما أحببتها
لكنني وصلتُ في وقت متاخر
أتألم عندما تتألم و ابتسم حينما تبتسم و لذلك لم أقف امام سعادتها و ظننت انها ستكون سعيدة و انا كذلك لكنها فعلت و انا لم افعل