في بعض الأحيان نشعر ان القدر يظلمنا و يأخذ منا أعز الناس لكننا ننسى أن الله ان فعل شئ فمن ورائه حكمة قد يأخذ منا ماهو غالي ليعطينا ما هو أغلى و ان سلط علينا هم فربما اشتاق لنا لربما اراد ان نلبيه و نعود اليه فبحق قوله { و ان سألوك عبادي عني فإني قريب اجيب دعوات الداعي اذا دعاني } هذا يعني ان الله دائما معنا و يستجيب لدعواتنا اذا كانت صادقة و من قلب طاهر فهو لن يخذلنا و لن يتركنا . ولم يخلقنا الله لنبكي و نكره الحياة او لنتمنى الموت بل خلقنا لنعيشها كما ارادها هو لنا فهو اعلم منا خلقنا لنعبده اولا و لنسعى الى الاخرة ، و لنعيييش كل يوم بأصغر تفاصيله . ان الله إن قال كن فيكون فبيده سعادة شخص فهو يستطيع ان يجعل شخص بكى و تدمر و نكسر مئة مرة سعييدا بمجرد ان هو اراد هذا كما نرى في هذه القصة فتاة لعب معها القدر لعبة قذرة اخذ منها عائلتها و جعلها و حيدة و لكن الله لا ينسى عبده تدور الايام و تشرق شمسها و تظهر نجومها في عتمة الليل لتعلن بداية السعادة لكن كل هذا بعد ان تفوز ❤ بملحمة حبها ❤