قد تبدو لك أن الحياة انتهت بعد أن تفقد كل من أحببت في ثوان معدودات فتظطر بعدها لتغيير طريقة حياتك و تحولها إلى روتين ممل تتجنب به كل من حولك مع اخفاء حقيقتك ...... تفتح فتاة صغيرة عينيها لترى نفسها محاطة بالنيران تصرخ بقوة و تحاول فتح الباب و لكن لا أمل فهو مغلق من الخارج فتجلس محتضنة دبها الضغير إلى أن تسمع صوتا ينادي باسمها ثم يفتح الباب فتقول الصغيرة :"أخي ماذا يحدث ؟"يرد عليها:"إنه حريق المنزل يشتعل لنذهب إلى أمي وأبي "و ما إن اقتربا من غرفة والديهما حتى يسمعان من يقول :"لا تقتربا المكان خطر " لقد كان صوت الام :" قلت لكما اهربا ,هيا : ثم يقول الأب :"ابعد أختك من هنا لن نستطيع نحن النجاة " فيتوجه الأخ ممسكا بأخته نحو شرفة فريبة و يلقي بنفسه مع اخته في المسبح وهناك يجدان فتاة صغيرة اخرى تبكي بعد ان ألقت بها والدتها من الشرفة لتنجوا من الكارثة ........ بعد 10 سنوات دخل شخص إلى غرفة كبيرة و واسعة ,كان هذا الشخص فتاة ترتدي زي الخدم مع حذاء ذو كعب عال , تتجه مباشرة نحو نافذة كبيرة لتبعد الستار عنها فتتسلل أشعة الشمس الذهبية لتداعب عيونا مغمضة فتفتح تلك العيون الزرقاء بهدوء ثم تنهض صاحبة تاك العيون لتمد يديها إلى شعرها الطويل الأزرق فتسمع: ........:"صباح الخير آنستي ,هل نمت جيدا ؟" .......:" نعم