17عامًا .. هذا هو عمر كيم جيرا.
فتاة وحيدة تحت السن القانوني تُجهد نفسها بالعمل حتى الموت بوظائف جزئية متنوّعة؛ فقط كي تأمّن لقمة عيشها.
وبلا عائلة تعيش معها, أصبح عليها أن تزوّر التواقيع لأي ورقة ومستند يتطلّب توقيع وليّ الأمر بما يتعلّق بمنحتها الدراسية.
كل شيء كان يسير على ما يرام, حتى بدأ مرشد الصفّ بالشكّ بها.
وباستثناء حقيقة فشلها في دفع رسوم إيجار الشقة، فإنها الآن تقف على حافة الهاوية.
إن تمّ الإمساك بها؛ فسيرسلونها لدار الأيتام وستُجبر على البقاء هناك حتى تبلغ الـ18 -السنّ القانوني-.
ولهذا السبب؛ فلن تدع مرشد صفّ متطفّل ولا مالكة سكن متعجرفة يفسدان عمل 3 سنوات, والتي استطاعت تعويد نفسها بها على الاعتماد على نفسها.
كل ما تحتاجه هو وليّ أمر، صحيح؟
شخصٌ يستطيع التظاهر بأنه وليّ أمرها وحارسها المسؤول عنها حتى تبلغ الـ 18 ...
والشاب الصيني الأعزب الذي يسكن في المبنى المجاور لشقّتها، والملقّب بـ "لوهان" هو مثالي تمامًا لهذه الوظيفة.
يعيش وحده، غني، والأكثر من هذا أنه ذو اثنين وعشرين عامًا -أكبر منها بخمس سنوات-.
لن يشكّ أحدٌ بشيء!
ربما لن يكون العيش صعبًا كما اعتادت عليه بما أنه أصبح لديها ذلك الفتى الصيني البريء ذو الوجه الملائكي كحارسها.
لكن الأمور لن تبقى كما هيَ عليه حتمًا.
*************************
*ل