كلما امتد الزمن الذي نتركه وراءنا , كلما أصبح الصوت الذي يدعونا للعودة لا يقاوم .. يبدو هذا الحكم واضحاً , ولكنه مزيف , الإنسان يشيخ والنهاية تقترب , وتصبح كل لحظة أثمن , ولا يعود يوجد زمن لتضييعه على الذكريات , يجب فهم التناقض الرياضي الظاهري للحنين : إنه أقوى في بداية الشباب , عندما يكون حجم الحياة الماضية ضئيلاً جداً. -
11 parts