#مسابقة_رؤية سار سام بينما وضع سيارته بجانب صخرة كبيرة كانت هناك وأخرج غطاء السيارة الرملي وغطاها به بعد أن ترجل من السيارة. سار محمد ومعه بندقيته، وبرفقته سام الذي لا يملك إلا أن يسير كما أمره سيده، وبحوزته مسدسا قد ملئت خزنته بالذخيرة نحو تلك القرية المجهولة، كان هناك شجر ونخيل يحف القرية ، وما أن عبرا هذا السياج الشجري حتى وجدا الرماح تحيط رقبتهما ووجوه سود تراقب هيئتهما ، راقبوهم بهدوء ، بينما خاطب سام نفسه : لقد كبرت يا رجل على هذا النوع من الأفلام ، ما هذه الإثارة ؟! وجد محمد أحدهم يشير على سلاحه ويصرخ بكلام مبهم ، فأنزل سلاحه بهدوء فهو لن يجازف بحياته و يحاول قتل أحدهم ، فبنهاية الحكاية الكثرة تغلب الشجاعة..... من الشمال إلى الجنوب سار ومعه كفنه بعد أن قرر تنفيذ وصية والده تاركاً زوجته وابنته الصغيرة ، فهل سيعود ليراهما مرة أخرى أم تكون رحلته نهاية عمره ؟!