وبينهما الخلاف، دائما وأبدا ما كان القلب والفاه يختصمان حين يتعلق بادئ الأمر باعتراف وخضوع أمام الحب وما يأتي منه. لغة القلوب لا يماثله ذاك الفاه الكاذب والمراوغ. فقشعريرة الجسد، انكسار الجوارح واشتعال نار التولع صعب التزييف والاختلاق، عكس الفاه وما يدخله ويخرجه من كلام مار بكل عضلات جسمه ومنها العقل حتى ترجع السلطة إليه في القول. فالقلب مقياس الحقيقة وما دام الانسان يذهب في رحلة الفهم والانصياع للحقيقة والعقلانية الفطرية فهو عالم، وإلا فهو غافل عن لغة القلوبAll Rights Reserved