لا تستطيع معرفة ما سيحدث في المستقبل أبدًا....
فحينما وافق باسل على كونه فأر تجارب محرمة لباحث مشهور، لم يتوقع أبدًا أن ينتهي به الحال متورطًا في خطة انتقام بني جنسٍ ناقمٍ على البشر.
وحينما تمَّ الحكم على شاديونيين بأذلِّ عقابٍ لا يتمناه أيٌّ من الناس حوله، لم يعلم أن هربه الذي أقر في نفسه أن لا فائدة منه، أوصله إلى عالمٍ آخر حيث حرية لم يحلم بها.
باسل وشاديونيين، شخصين مختلفين تمامًا ابتداءً من وجودهما في عالمين مختلفين انتهاءً بشخصيتهما ومبادئهما وأيضًا أهدافهما.
كيف سيكون الأمر عندما يتبادل وعي كلٍّ منهما جسد الآخر؟.
#هناك بعض المشاهد العنيفة في الرواية؛ على حد رؤيتي لها على الأقل.