رواية من قلب سوريا ،تسرد تفاصيل معانات عائلة باسل التي زرع صوت الرشاشات و القنابل الخوف بين أركانها، و سقت الغربة ثناياها... قصة على لسان باسل وهو يصارع الموت من أجل زوجته و أطفاله خلال الأزمة السورية، إنطلاقا من حلب ثم تركيا ثم لبنان و مصر وصولا إلى ألمانيا تحتوي الرواية على أحداث حقيقية منقولة من الحرب السورية ، فهي تحمل بين ثناياها بداية الحرب و أسبابها و الشرارة التي أدت بالشعب السوري إلى الإنتفاض ، كما تنقل الرواية مشاعر الشعب السوري تجاه النظام ،و المجازر التي يقوم بها الجيش السوري في حق الأبرياء ... قمت بجمع العديد من القصص الواقعية التي يرويها أشخاص من سوريا على المواقع و شبكات التواصل الإجتماعي ،واستمعت إلى شهادة الكثير من العائلات عبر تسجيلات صوتية و محادثات عبر السكايب و مقابلات مع بعض اللاجئين هنا في الجزائر ، كما راجعت تسلسل الأحداث و تاريخ الحرب قبل بدايتها إلى يومنا هذا ، ثم ألفت الرواية و ملأت كل الثغرات بأحداث من نسج خيالي الشخصي ... جعلت باسل و عائلته يتبنون آلام الشعب السوري الذي راح ضحية هذه الأزمة البشعة التي سقت أرض سوريا بدماء الأبرياء ... الأسماء التي وردت في الرواية هي أسماء خيالية و ذلك لأن كل القصص التي حصلت عليها كانت بأسماء مستعارة تجنبا للإستهداف .