الملخص:
هل مازلت تفتشين عن زوج على شاطئ الرايفييرا يااوليفيا !
_كان هذا ممكنا لو لم تخربوا رحلتنا , ويجب ان تصلحوا الامر الان ........من يعلم !ربما اتعرف الى شاب جذاب صالح للزواج ,ولكن عندما يكتشف اخوك انني ذهبت لقضاء اجازة معك سوف يتخلى عن اي فكرة بالزواج مني .
فقال لوك بغموض :"لماذا تظنين ذلك".
مرة اخرى , تحمل اوليفيا طبيعتها المتهورة على الاندفاع قبل التفكير .
لكن الامر جاد الان ,اكثر جدا من وجودها نفسه, كان لوك هو الذي تحبه , من كل قلبها ,وكلما طال صمته ,ادركت انها اذا لم تعطه الجواب الصحيح ,فقد تخسره الى الابد.
...................................
-للقلب ذكرى لا تموت
-لكن الذكريات تنسى بمرور السنين .
-ابدآ فـ لقلبي ذكرى لا تموت
انـا فـَتـى فـتن بـ فتاة فتـاة
وبـت بسبب الفتاة فتات
عـن حَـبـها رويت ولا ارتويت
قادهُ الي الهوه فهوية
ظـننتها جنه وعلى نفسي جنيت
نـبض قلبي العليل فهز يساري
أرق شديد ضر جفناي
ضجرت وتعبت وفاض بي الحنين
ثم عدت الى ربي فهداني
ثم اذا بربي يهديها الي ..
ابتسمت ورديت بذهول :- فـ اصبحت ذكرياتك تأتيك بهيئة وجع
قد نغيب كألغروب وقد يلهينا الزمن ولكن يبقى نبض القلب لا ينسى
الأحبة ، لتدق أجراس الوداع فنمضي تاركين خلفنا لحظات جميلة، لتبقى ذكرى تكتب على سطور النسيان، لتبقى أنت جالس في المكان نفسه، المكان الذي تتطاير منه الذكريات المؤرقة والجميلة، تقلب صفحات الماضي وتتذكر أناس لم يبقى منهم سوى الذكرى .