"كيف حالكِ؟". "كما أنا أعمل متسولة لحسابهم بعد رحيلك لم يزدد الامر إلا سوءاً فقد ظنوا ان احدنا ساعدكِ لتهربين و كانوا غاضبين لرحيلك و يفرغون غضبهم هذا علينا". "اعتذر عما تسببت لكم من متاعب حقا". "لا بأس و لكن عليكي أن تكوني ما تستحقين و لا تجعلي تجربتك القاسية تلك تؤثر فيكِ وعد فأنتِ لم تهربي من هناك هباءاً..صحيح؟". "صحيح انتِ محقة".