أول قصة لي بعنوان أمــــي الصغيرة : الجزء الأول : كل يوم أستيقظ فيه أتمنى أن يكون أفضل مما سبق. أحس أن حياتي على المحك و أنني الأسوء حظا. أرغب بالبكاء لكن شيء بقلبي يمنعها من النزول في النهار . أما في الليل فإنها تسقط من عيوني كأمطار غزيرة . أحاول بكل جهد التغلب على مايواجهني في هذه الحياة . فقط أتفائل و أكون أكثر أملا من أمس الحزين . يا ترى هل ستمضي حياتي هكذا . أم أن أحوال ستتغير و سيأتي من يسعدني . يأتي يوما بعد يوم و هاقد جاء يوم السعد .. لم أكن أعلم أنه سيكون أجمل يوم في حياتي . بدا يوم عادي و وظيفة في منزل جديد كما أعمل . أنا مربية أعمل كمديرة منازل . أقبل بالعمل إلا في المنازل التي ليس فيها امرأة . ذلك كي أتجنب ثرثرة النساء . لدي حقوقي و هي حماية شرفي إلى أن ينتهي عملي . قد يبدو العمل صعبا لكني أحبه. فأنا أعمل من السابعة صباحا إلى العاشرة مساء . أحب مجالسة الأطفال أكثر من المراهقيين . فهم لا يتعبونك كثيرا . منذ عامين عملت في إحدى عشرة منزلا . لذا عرفت قصص كثيرة عنهم . فعائلة فقدت الأم و الأب يعمل كثيرا و الابنة تحتاج الى من يتكفل بها . و عائلة من اب و طفلين أعمل لهما كأم في البيت . هذه العائلة الجديدة التي سأعمل لديها يا ترى كيف هي . ..... .All Rights Reserved