Story cover for الفراشة و الرجل by abdoo7
الفراشة و الرجل
  • WpView
    Reads 43
  • WpVote
    Votes 4
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 43
  • WpVote
    Votes 4
  • WpPart
    Parts 1
Ongoing, First published Jun 28, 2016
Mature
وقـف رجلٌ يراقب ولعدّةِ ساعاتٍ فراشةًصغيرةً داخل شرنقتها التي بدأت بالانفراج رويـداً رويـداً، وكـانـت تحاول جاهدةً الخروج من ذلك الثّقب الصّغير الموجود في شرنقتها، وفجأةً سكنت، وبدت وكأنّها غير قادرة على الاستمرار. ظنّ الرّجل بأنّ قواها قد استنفذت،ولـن تسـتـطيـع الخروج من ذلك الثّقب الصّغـيـر، ثمّ توقّفت تماماً!                                      عـنـدها شعر الرّجل بالعطف عليها، وقرّر مساعدتها، فأحضر مقصاً صغيراً وقصّ بقية الشّرنقة، فـسـقطت الفراشة بسهولة من الشّرنقة، ولكن بجسمٍ نحيل ضعيف وأجنحة ذابلة! وظلّ الرّجل يراقبها، معتقداً بأنّ أجنحتها لن تلبث أن تقوى وتكبر، وبأنّ جسمهاالنّحيل سيقوى، وستصبح قادرةً على الطيران، ولـكن لـم يحدث شيء من ذلك، وقضت الفراشة بقية حياتها بجسم ضعيف، وأجنحة ذابلة، ولم تستطع الطّيران أبداً.           لــم يعـلم ذلـك الرّجـل بأنّ قدرة الله عزّ وجلّ، ورحمته بالفراشة جعلتـهـا تنتظر خروج سوائل من جسمها إلى أجنحتها حتّى تقوى وتستطيع الطّيران! أحـيـانــاً يقـوم الـبـعض بالتّدخــل فـي أمـورِالآخـريـن، ظنّـاً منـهـم بأنّـهـم يقدّمـون خدمـةً إنسـانـيّـةً،
All Rights Reserved
Sign up to add الفراشة و الرجل to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
الطلسم by Rahaf_Hammam
17 parts Complete
فتحت باب الغرفة القديمة بصوت يصرّخ من صدا الحديد، دخلت بخطوات مترددة، والغبار يطير حوالي مثل أشباح تتراقص.. الغرفه جانت ضلمه وكأنو الحياة منقطعه بيها بس لمحت من ضوى الوراي هو كاعد كدامي.. منتجي عل حائط ومنزل رأسه الأرباط تحيط جسمه النحيل مربوطة على إيديه ورجليه، وجهه شاحب، شعره منفوش، وعيونه حايرة، تتنقل بسرعة وكأنه يطارد شي ما يشوفه غيره. أنفاسه سريعة، وصوته يطلع من حلگه مثل نحيب مبحوح، بس باوعتله تلملت الدموع بعيوني من حالته ماكدرت لا اتقرب ولا ابتعد... خفت اذا اتقرب تجي الحاله بس بنفس الوقت گلبي ماانطاني التفت واعوفه على هل حاله الي تكسر الخاطر اتقربت وعيني متركزه علي.. حس بيه وبوجودي رفع رأسه باوع عليه نظراته ماتتفسر خوف على رهبه فتح عيوني ، صرخ وهو يهز رأسه ب"لأ" - لااا لا تتقربينن .. اني مخبللل اي اني مخبل راح يجي ويكتلنه لا تتقربين !!! رأساً وكفت بمكاني باوعت علي بخوف ورهبه من صراخه وكلامه صار يردد بي وهو يحاول يفلت نفسه من الاربطه ويحرك جسمه بقوه... • • • • • • روايـه: الطلسـم بقلـمي: رهـف هُـمام
جبرني على حُبه by zgiyagez
63 parts Complete
تنثر حزنها بين ارصفة الطريق، تمشيّ وتسقط منهـا بقايَا روحهـا، تحاول التقاط ماسقـط، وعِند اول إنحناء انهـارَت، مُبعثـره مـا تبقى مـن بقاياها على الرصيف، يحترق قلبهاا، تحترق مـن الداخل تحاوول الابتعـاد، وتفشل، مـع الـذي يراهـا، عـار، "هل سوف تحاسبه عـن سوء الظـن؟" نظـرت اليـه فأقصدت الفؤاد بلحظهـا ثُـم انثنت عنـه فظـل يهيـم! فالموت ان نظـرت وان هـي اعرضت وقع السهام ونزعهـن اليـم امـا عـن الطرف الأخـر.... حيـن التقـاها حَـل الصمـت عليها، عِندهـا ادرك انـه امـام فتـاة خجولـه. لمـا بـدا لـه انهـا لا تحبـه وان هواها ليـس عنـه بمنجلـه تمنـى ان تهــوى ســواه لعلها تذوق صبابات الهـوى فترق لــه فما كـان الا عـن قليل فأشغفت بحبـه، فعذبـها حتـى اذاب فؤادهـا، وذوقهـا طعم الهـوى والتـذلل، فقال لها: هـذا بهـذا، فأطرقت حيـاء، وقالت: كــل ظـالـم مبتلــي. "بعدهـا اعشقهـا الـى حَـد الجنون، هل ستتقبلـه؟؟ " وقـال: سأكتب الـى ان يجف قلمـي، سأكتب عشقـاً بِهـا لا أكثـر. يرغـبُ فـي تَقبليـها عـلى مهـل، كأنـه يخيط جرحـاً....... "قويــه هــيَ رُغـم إنهـا رقيقـه كالفراشـه"
الله يلعنك يا قلبي لاهملتها .اللّٰه خلقها بشر لكن غير البشر by star_m18
13 parts Ongoing
في لحظة، وكانه الحلم، شافها وسط الزحام، كانت عيونها تلمع، والقلب فيها صار يتوه. هو كان يراقبها، قلبه يرتجف، بس ما درى وش يسوي، شعور غريب اجتاحه، وداخل نفسه يحس إنه ما عاد يقدر يتنفس. هي ما كانت تدري عنه في البداية، كان مجرد عابر في حياتها، لكن لما شافته، شعرت بشيٍ غريب في قلبها، لكن الدنيا في البداية ما كانت تسمح، وكل واحد بدأ يكابر، يخفي مشاعره ويبعد، كل واحد يشيل همّه. وبين الهم والضيق، زادت الفجوات، هواش، فراق، وكل واحد يحاول ينسى. لكن العيون كانت دايمًا تلتقي، والقلب يحن، ومع ذلك، الكبرياء كان يسيطر عليهم، ولا أحد يقدر يعتذر. وبعد، دخلت الغيرة والحقد بيناتهم، من ناس قريبة، وأشخاص تآمروا وفرقوا بينهم. الخيانة كانت موجعة، والغدر كان أقوى من أي حب، صاروا يضيعون في بحرٍ من الألم والذكريات المؤلمة. وحتى في وسط العشق، كان الفقد يلاحقهم، كل واحد منهم ضاع في فراغ، والدموع صارت رفيق. وفي النهاية، بانت الهزيمة، وضلوا يواجهون الحياة وحدهم، في قلبهم عذاب، وفي عيونهم شوقٍ لا يموت. لكن مهما حاولوا ينسون، الحب ما قدروا يفارقونه، كانوا يتصارعون مع الواقع، لكن المشاعر كانت في القلب، كانوا يعانون من الغدر والخيبة، والحب صار همّ يثقل عليهم. وأصبحوا يعيشون في صراع مستمر، بين ذكريات الماضي وأمل ضائع.
الـحُــوُرْ وَ الـقَسـْـوَرْ by alia_alnaser
78 parts Complete
أحياناً لا تنصفنا الأماني ولا ينصفنا حتى من نحب ويخذلنا أقرب الناس إلينا وحتى الرحمة لا نجدها وتكون مفقودة فتضيق بك السبل ولا تجد حتى من يمد لك يد العون يقولون أن المرأة هي نصف المجمتع وهي مساوية للرجل في جميع الحقوق والواجبات لكن مع الأسف هناك الكثير .. الكثير ممن يعتبرون المرأة مخلوق ضعيف ويجب عليها أن تكون تابع ذليل ليس لها كيان أو وجود في ظل الرجل وإن المجتمع لديهم هو ذكوري بحت ولا وجود للمرأة فيه فيجب أن لا تسأل ولا تناقش ولا تعطي رأيها وترضى بكل ما يقرر لها لأنها بالنهاية ليست سوى كائن ضعيفي وهي بالنهاية ليست سوى تابع ضعيف وذليل ركعت جوى رجلة وهي تبچي بحرگة شقت نياط قلبها وحظنته من ساقة متوسلة ودموعها غرگت وجناتها وكأنهن لسعات من جمر الله يخليك الله يوفقك لا تحرمني من ولدي دخيلك ما أگدر أعيش بدونهم والله أموت لا تحرگ گلبي وتبعدهم وتاخذهم مني زين خليني خدامة عندك قابله بس لا تحرمني من ولدي رد عليها بجمود وقسوة وهو يسحب رجلة بكل قوة روحي منا مالچ مكان هنا بعد ولا ترخصين نفسچ أكثر مما هي رخيصة مالچ كل ظنى يمي لأنچ وحدة ميتة وما إلچ كل وجود بحياتنا شهگت بعد أكثر هيثم لا تصير ظالم وإنطيني بس ديمة عاد هاي صغيرة بعدها طفلة رضيعة وبحاجتي وهي ما تتقبل الرضاعة غير بس من صدري ولأخر مرة خليني بس
_لن تخرجي مني _ by Hazal_h30
2 parts Ongoing
لم تكن هذه القصة عن الحب... ولم تكن عن الكره أيضًا. بل عن ما يحدث حين يُجبَر قلبان محطمّان على العيش تحت سقفٍ واحد، حين يتحوّل الزواج إلى قفص، والحياة إلى حرب لا تُعلن. هو لم يخترها... لكنها أصبحت جزءًا من ماضيه، من ألمه، من كل ما حاول دفنه لسنوات. جاءت إليه حاملة سرًا، وسرّها كافٍ لإشعال نار لا تنطفئ داخله من جديد. وهي... لم تكن سوى ظلّ هارب. تحاول النجاة من لعنة تطاردها، لتجد نفسها سجينة رجل لا يعرف الرحمة، ولا يؤمن بالحب، لكن نظراته وحدها كانت كفيلة بتمزيق كل ما تبقّى فيها من قوة. في البداية، كانت مجرد وسيلة... وفي النهاية، أصبحت الشيء الوحيد الذي يخشاه. بينهما كراهية تشتعل بصمت، ولمسات تهز الجدران التي حاول كل منهما بناءها. هو يريد السيطرة، وهي تحاول البقاء واقفة رغم كل شيء. لكن... ماذا يحدث عندما يقع أحدهما أولًا؟ وماذا لو انكشف السر؟ هل يتحوّل الألم إلى حب؟ أم يكون ذلك الحب... هو النهاية؟ في هذه القصة... لا يوجد أبطال. فقط ناجون. لم تكن قصتهما عادلة. هي النور... وهو ظله. هي تنتمي للفجر، أما هو فابن الليل. تقترب، فيبتعد. تهرب، فيلحقها. في صوته صمت، وفي عينيها صراخ. هو الحريق الذي يجمّدها، وهي الجليد الذي يثير جنونه. بينهما خيط رفيع من ثقةٍ هشة، يمتد فوق هاوية من خيانات قديمة. أحيانًا يهمس لها بحنان
رواية فرصة اخيرة .. الجزء الثاني من سلسلة حكايا القلوب by SolafaElsharqawey
71 parts Complete
أشار إليها بالاقتراب فأطاعت في مرح وعفوية سكنت حدقتيها تسأله عم يريد فيبتسم بمكر ويعدل من وضع نظارته الشمسية ويسبل أهدابه مخفيًا نيران شوقه التي اندلعت بقوة فأضاءت حدقتيه بلون كهرماني مخيف . جذبها من كفها بخفة ليحتجزها بين ذراعيه وعجلة القيادة فسألته :منذ متى وأنت تقود ؟! ابتسم بخبث وهو يمرر أرنبه أنفه فوق رقبتها بطريقة عفوية افتعلها : منذ نعوم أظافري . عبست باستهجان وهو يتابع : لقد ولدت قائدًا .. أميرًا .. لأغدو ملكًا متوجًا على إمبراطورية أبي . تمتمت غافلة عما يفعله بها : ولدت بفمك معلقة من الذهب . اشتدت ذراعيه حول خصرها ليلصقها بصدره ويدفن أنفه بتجويف عنقها ، يلثم تلك الشامة التي تثير جنونه بخفة ، تململت من لهيب أنفاسه فهمس بصوت أبح : أبي وضعني ملكًا لكني صعدت السلم من أوله ، تحركت بغرض أن تفك أسرها من بين ذراعيه لكنه تمسك بها بتصميم وصبر : كيف ؟! سحب نفسًا عميقًا مستنشقًا رائحتها المهلكة لمشاعره -مزيج من عبقها وعطر بالفواكه الاستوائية حمل له انتعاش الصباح - فهو عطرها الصباحي المفضل ، فهي لا تستقر على عطر واحد تضعه لأبد الآبدين . بل هي مختلفة .. متغيرة .. وغير متوقعة ، في الصباح برائحة تحمل انتعاش حماسي ، وعصرًا برائحة تحمل وداع الغروب .. وليلًا تضع عطرًا يحمل له غموض آسر يجتذبه ..يغمره ..ويغرقه
يا أنا يا خالتي  by ShrehanSmaha854
11 parts Complete
كبرنا على أقوال من ولعهم عشق الهوى .. بأن للحب سحرٍ خفي يصاب به القلوب حتى وأن كانت محصنة .. هكذا دون تريَّث يطرق قلوب الغافلين .. ويحارب أقفالهم الموصدة .. ليجمع أروحًا متشابهة .. ولاسيّمًا لو كان جمعهما هذا ترعرع بالحلال خشية غضب الاله.. ولكننا بُغتنا في تلك العلاقة المقدسة بدخول ألاعيب وطرق الشيطان بذلك الجمع، حتى باتت قلوبنا ومشاعرنا عرضه لرغبتهم، يلعبون بها كما يلعبون بالماء ! فهل سيقوى سحر الشعوذة والدجالين على سحر العشق ويجمع روحين متنافرتين أحداهما أقصى اليمين والأخر أقصى الشمال .. السحر حق، ورسولنا الكريم سُحر! ولكن ما يحيرنا جميعًا كبشر هل ستسير جميع الأمور حتى النهاية كما يريدون ويخططون هؤلاء العاصين، أم دائمًا وأبدًا ستتوجه كما يريدها الخالق سبحانه وتعالى الغني عما يلجئون .. مهما بلغ سحرهم عتيًا ومتانة ! ------------------------ هي : تراقصتُ بأطراف قدماي على الوحدة، والوجع، وبُعد الأب، وفراق الأم، وقسوة زوجة الأب، وعيونًا جشعة تراني دائمًا بجسد امرأة .. لهذا قطعتُ وريد قربهم ! وأكتفيتُ بعالمٍ أخر من نسج خيالي .. عالمٍ لم أخنع فيه لرجلاً يومًا .. ولم أعش به تلك الأحلام الوردية ! يقولون أنني شبيه أمي .. فرسه جامحة تطيح جنس أدم من ثنايا عقلها .. كأن الحياة لم تزين بهم يومًا !! ** هو : سمعتُ كثير
" تركة الظل.. الأجرام الدموية " ( متوقفة حاليا )  by Eternal_Lun
10 parts Ongoing
" حين فُتحت الأبواب ودخلت الفتاة الصغيرة بخطوات مترددة، التقت نظراته بنظراتها، وما إن وقعت عيناه على تورّم جفنها وخدها الأيسر حتى تجمد الهواء حوله. شيء ما في داخله ارتجف، كأن شرارة خافتة اشتعلت في عمق الظلام. تقلصت أصابعه فوق ذراع المقعد، وبدت أنفاسه أبطأ و أثقل، إلا أنه اكتفى برفع يده، وأشار إليها أن تقترب. اقتربت، مترددة كأنها تمشي على شفير عقاب غير معروف. وعندما وصلت إليه، مدّ ذراعيه، ورفعها إلى حجره برفق متناقض مع الهالة التي تحيطه. راح يتأمل ذلك الجانب المتورّم من وجهها، ثم مدّ يده ببطء بالغ نحوه ، وما ان وصلت أنامله إلى موضع الألم، حتى زاحت وجهها فجأة وهي تئن بصوت خافت. تجمدت يده في الهواء، ثم سحبها ببطء، ناظراً إليها بعينين لا تحملان سوى سؤال واحد. سأل بصوته الهادئ الخطير: "من الذي فعل بك هذا؟" لم تُجب... بل بدا كأن الكلمات تجمّدت في حلقها، ثم فجأة، دون سابق إنذار، اندفعت دموعها كالسيل، ودفنت وجهها في صدره. ظلت تبكي، فيما بقي هو صامتًا للحظات..... أغمض عينيه بنفاد صبر، ثم أمسك بذقنها الصغيرة، ورفع وجهها عن صدره ببطء. نظر إليها نظرة قاسية، وقال بلهجة آمرة لا تحتمل الضعف: "لم آمرك بالبكاء... قلت أخبريني، من المسؤول عن هذا التشوّه؟" ترددت قليلاً، ثم همست باسمه، صوتها بالكاد يُسمع من بين شهق
بائعة الورد  by -GAIIN-
28 parts Ongoing
الـرَوايـه حَقيقـه❗ الليل ثقلٌ هنا.. أثقل من الرصاص، وأشدّ صمتًا من قبر لا قمر، لا نجوم، فقط السواد، والسُّب المعلقه كأنها لم ترجرُ على السقوط بعد. الهواء جليدي يلسع الجلد كخنجر، والجبال في الأفق تقف كجدران عملاقه، سوداء، صامته، بعيدة كأنها تنتمي لعالم لا يعرف الدفء الجسد الراكض وسط الغابه لا يُحدث صوتًا يـذكر كل خطوة محسوبه. كل تنهيد مدفونه. وإن كان الخوف ينهش الضلوع، فإن ملامحه لا تظهر على الوجه المتّسخ بالغبار والبرد والعرق الشخص الهارب الصغير الجسد، النحيل، ذو الملابس الممزقه، والمبلله حتى الركبتين لا يلتفت لا ينظر خلفه لكنه يسمع. صوت الكلاب، بعيد أصوات رجال، أبعد ورغم البعد ما زال الهرب مستمرًا الثلج بدأ يتساقط ببطء.... ثم فجأة كأن السماء قررت أن تطمس كل أثر تنهمر رقاقات الثلج بلا توقف، تخنق الرؤيه، وتُتخقي آثار الأقدام اللعنة... هذا جبد للهروب، لكن سيئ للبقاء لن يبقى الجسد الصغير على قيد الحياة طويلاً إن لن يجد مأوى ... مرت ساعه وربما أثنتان لا أحد يعلم في هذه الغابه الوقت لا يقاس بالساعات بل الأنفاس كل نَفَس يمر دون أن يقبض يساوي حياةوكل ارتجافه لا تقتل يساوي فرصه اخرى للنجاة لا يعلم كم مر من ايام او أسابيع لكنه يعلم انه في بلد غير بلده كل هذه المده وهو هارب، هارب من اشخا
You may also like
Slide 1 of 10
الطلسم cover
جبرني على حُبه cover
الله يلعنك يا قلبي لاهملتها .اللّٰه خلقها بشر لكن غير البشر cover
الـحُــوُرْ وَ الـقَسـْـوَرْ cover
_لن تخرجي مني _ cover
رواية فرصة اخيرة .. الجزء الثاني من سلسلة حكايا القلوب cover
يا أنا يا خالتي  cover
"عُهود الحُب والورد" cover
" تركة الظل.. الأجرام الدموية " ( متوقفة حاليا )  cover
بائعة الورد  cover

الطلسم

17 parts Complete

فتحت باب الغرفة القديمة بصوت يصرّخ من صدا الحديد، دخلت بخطوات مترددة، والغبار يطير حوالي مثل أشباح تتراقص.. الغرفه جانت ضلمه وكأنو الحياة منقطعه بيها بس لمحت من ضوى الوراي هو كاعد كدامي.. منتجي عل حائط ومنزل رأسه الأرباط تحيط جسمه النحيل مربوطة على إيديه ورجليه، وجهه شاحب، شعره منفوش، وعيونه حايرة، تتنقل بسرعة وكأنه يطارد شي ما يشوفه غيره. أنفاسه سريعة، وصوته يطلع من حلگه مثل نحيب مبحوح، بس باوعتله تلملت الدموع بعيوني من حالته ماكدرت لا اتقرب ولا ابتعد... خفت اذا اتقرب تجي الحاله بس بنفس الوقت گلبي ماانطاني التفت واعوفه على هل حاله الي تكسر الخاطر اتقربت وعيني متركزه علي.. حس بيه وبوجودي رفع رأسه باوع عليه نظراته ماتتفسر خوف على رهبه فتح عيوني ، صرخ وهو يهز رأسه ب"لأ" - لااا لا تتقربينن .. اني مخبللل اي اني مخبل راح يجي ويكتلنه لا تتقربين !!! رأساً وكفت بمكاني باوعت علي بخوف ورهبه من صراخه وكلامه صار يردد بي وهو يحاول يفلت نفسه من الاربطه ويحرك جسمه بقوه... • • • • • • روايـه: الطلسـم بقلـمي: رهـف هُـمام