في قديم الزمان في بلاد الهند ، اشتهر اهم معالمها و هو تاج محل سأذكركم بقصته ، كان امبراطور من أباطرة المغول في الهند محبا لزوجته ممتاز محل ، توفيت و هي تلد ابنها فقرر الملك ان يبني لها هذا القصر و تدفن فيه، أمر بتزيينه بالزخارف الاسلامية و الورود و النقوش تزين جدرانها و ابوابها ،و بعد موت الملك دفن ايضا في نفس المكان بجانب زوجته..وهكذا يبقى هذا المعلم ذكرى لحبهما و انهما لم يفترقا حتى بعد مماتهما..
على الرغم من ان الهند بلد فقيرة ،لكنها غنية بمواردها الزراعية و ايضا اشتهرت بثقافتها و تقاليدها وانها تضم اكثر من ١٠٠ ديانه
و ايضا فيها سحر خاص تشتهر بقصص الحب في افلامها لكني افضل القصص التاريخية التي لها طابع خاص ..
و سأروي لكم حكاية من ذاك الزمان ..
إرثٌ عظيم ..
مُلكٌ أتى من غَير تَرميـم
طريقٌ مظلم ومُعتم نهايتهُ غَـريم
قَـرار مُدمر ، تصرفاتٌ غير مدروسة بتنظيـم
نَظراتٌ حاسِدة ، أيادي مُتشابكة و باردة
أسرار مكنونة ، سكة حَديد ، مُلتقىٰ و وَعيد
فتاةٌ جاثمة في مُنتصف الوريد !
ثنايا الحِكاية مُغلفة بـ الأغلال
مُهيبة كـ نثر الرمال من اعلى التِلال
فيها " الموروثُ نصلٌ حاد " في كُل الأحوال
يُمثل الحد الفاصل بين المُحب و الطاغي الذي يَحتال
ألغازٌ و رمـوز تكتنفها الأسرار
مَواريثٌ تُراثيـة أصبحت نصيبهُ عندما وقع عليهِ الإختيار
مخاطِـر تودي بكِ إلى المـوت بإنحدار
سُكـون غريب و صعب من غيرِ إستفسار
تائِهة في متاهة الظُلـم والآنيـن
والغابة الآن هي محل إستقرار الطاغين
لكن حاكمهـا يُقال إنهُ قَويٌ و من المُخلصين !
أين هوَّ ؟ سأبقى هكذا إلىٰ دار القرار ؟
أم سيأتي و ينتشلني الى الهناء والإستقرار ؟
ما هيَّ نهاية حرب الإرث والموت المؤجل ؟
و هَـل خِتام المَـوروث فَخرٌ يُرتجَـل ؟