هذا اليوم هو خطوبه بنت اكبر رجل اعمال بالاسكندريه "هدير حسين البحيرى" فتاه خريجه كليه طب علاج طبيعى قمحاويه اللون ولكنها تتميز بعيون رائعه من اللون البنى الداكن ولكن تسحر من ينظر اليهاولكنها فتاه ملتزمه قريبه من ربها الى حد كبير كان خطيبها هو ابن صاحب والدها وشريك عمره "جاسر سيد المعداوى" فهو خريج كليه هندسه متميز جدا فى عمله ذكى ولماح جدا وعينه حاده كالصقر
كانت الخطوبه جميله جدا وهادئه ايضا ولكن هدير وجاسر لم يتعرفوا جيدا على بعض فأنها تخاف منه كتيرا وهوا ايضا ذو طباع حاد وقاس عليها وهيا بطبعها رقيقه ولكن هذه الخطوبه من اجل والديهما فماذا يحدث لهم فى المستقبل هذا ما نعرفه !!
عندما تجتاحنا الهموم.....
وتتكبلنا الاحزان.....
وتتوشح حياتنا الوان السواد.....
عندما ت كون الدموع هي اللغة الوحيدة،التي تترجمها العيون......
عندما لا يكون هنالك طريق للفرح او البسمة......
عندما لا نشعر بحلاوة الحياة.....
هل نستسلم ام نحارب؟؟!
يجب أن نحارب فبالطبع يوجد هناك م يجعلنا نحارب......
ونحاول جاهدين أن نتغلب على حزننا.....
اجل انه الامل❤️.....
كلمة قليلة الحروف....كبيرة المعنى.....
الامل شمعة تنير الظلام.....
وكتاب مفتوح لمن اراد أن يتعلم......
فالكي نودع حياة بائسة خامدة.....
علينا أن نعيش حياة جديدة....
يملؤها التفاؤل.....
ويكون الامل هو العنوان الرئيسي لها......
# عشقتك_حتى_النخاع...
بقلم رنا نادر..