عندما تصرخ الظروف
  • Reads 307
  • Votes 13
  • Parts 5
  • Reads 307
  • Votes 13
  • Parts 5
Ongoing, First published Jul 09, 2016
كانت هناك اسره تعيش في هذا الوطن الذي عانه ما عانه من الحروب ومن الطائفيه ومن تفشي الفساد
تتكون تلك الاسره كاي اسره من اب وام وثلاث اولاد 
واناث اثنين ان طموح الاب ان يربي اولاده تربيه صالحه كان مستعد ان يضحي بنفسه من اجلهم كان يعمل في معمل للاسمنت في احدى المعامل العراقيه 
عندما ياتي العيد يكتفي بملابسه الممزقه وينتفض عاملا ليلا ونهارا لكي ويوفر لهم نقودا ليشترو بها ملابس يلبسونها ليظهرو بااجمل مظهر كان يقتله الالم اذا ماقصر عليهم بشي مرت الايام بتلك الاسره وتغير حالها كثيرا بطرد رب الاسره من عمله بعد ان انحنى ظهره من سنين التعب والعطاء وخبزه العيش الشريفه
بدا يستهلك جميع المال الذي ادخره ليومه الاسود حتى وصل به المطاف بانه قد صرف كل ماادخر على احتياجات عائلتة سار باحثا عن عمل ينقذ فقره فلم يجد ذلك العمل فاين مايذهب يجد من يقول له لايوجد لك عمل معنا وفي ليله دامسه الظلام مقترنه بصيحات اطفاله الذي اصبحت بطونهم تستنجد برغيف خبز ينقذها قرار ذلك الاب ان يسرق فهي لاتحتاج الى جهد وتجلب له المال الكثير لينقذ عائلتة من حافه الهاويه والجوع ....
All Rights Reserved
Sign up to add عندما تصرخ الظروف to your library and receive updates
or
#9تدور
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
الـوقار (حَصافة غزلان) cover
المنجمة  cover
سيطرة ناعمة (دانت ليا السيطرة) cover
راعوث cover
طيف (سلسلة رعد#1) cover
اولاد الحكم  cover
اجرام منذة 13:66 cover
أجمعينا يا شوارع المحبه لاخر لقانا cover
الشيخَ شاجورَ cover
سادِين آل سُلطان cover

الـوقار (حَصافة غزلان)

47 parts Complete

بَينَ حياة الـتعَيسة و الـطُغیان تَسکن فتاةُ خُلقت بَينَ الـنفايات أب چـَشَــع يـعَبُد الـمال أم لاَ تَــعرف مـعنى الحَنان اجـسادهـم مـتشبعه فـالحرام جَشعين بـشعين لا يـعرفـون معنى الرحـمه تـَقع ضـحيتهم فٌتاة مليئ بـالوقـار شـهوات مُحرمه قـَلوب مـن حَجـر ذَكــريات لـا تـَمـوت طـغيان يَزداد كـل يـوم بين براءةٍ ووحشية، كان هناك إجبار وتجبّر. غزلان تُسقط دون صوت ، وفي كل مرة يدّعون أنها ليست إلا كوابيس الليل. قــلوبهم مليئ بالـسواد غـاضين الأبـُصاࢪ عـن الـرحمه تُعاکسها الاقدار والأمنيات تـلك الـوقار فـ تعودُ للتَجُبر و الـطُغیان فـ تعتقد أن الراحة فـي إنتظارها لـكن ...! الروايه باللهجه العراقيه للكاتبه : مريم احمد