"لم أمت بعد..." كلمات تمتمتها فتاة يئست من الحياة. جسدها أصبح مرتعا لكل أنواع الجروح لم تترك طريقة إلا عذبت جسدها بها في محاولة يائسة لإزهاق روحها البائسة. "هل حقا كوني لقيطة يعني اني لا أمت للبشر بصلة؟! لم اعاقب على ما اقترفه والداي؟! اني حقا امقت هذه الحياة، اظنني أشبه قطط الشوارع حيث اني مهمى حاولت الموت واشتهيته أبت روحي الرحيل، مع مرور الوقت عشت حياتي كمستلذة للألم حتى بات عذابي قابع في أن لا اتألم.