نظر لجسد ابنه البارد وهو لا يحاول حتى ان يكتم دموعه ونحيبه المستمر
تلمس باصابعه المرتجفة شعره الاشقر ووجهه الابيض الرخامي الذي اصبح شاحباً
لوجود الموت ذاك الضيف الذي فرض حضوره على عالمه
بينما حاول تجاهلها وهي تقف بجانبه تضغط على كتفه منخرطة معه باسوء نوبة بكاء شهدتها
حاول التذكر
كيف كانت حياته
كيف رزق بماكسي الصغير
ماكسميلان الذي كان سيرث مجد والده وعيناه الزرقاوان بالطبع
والده السياسي الفاسد المسؤول عن خراب العالم
لكن هناك وجه اخر دوماً
للسياسي الفاسد وللمرأة التي احبها
-------
قد تحتوي على مشاهد جنسية وتفاصيل والفاظ خارجة ...+١٨