قصة دبدوب

.....
مسكينة هى تلك الأم التي لا تدخر جهدا ولا وقتا تنكب تعمل ليلا نهارا كى تكمل تعليم أبناءها هى المسؤله الوحيده بعد وفاة الأب .رهف هى تلك الفتاه المحبه للحياه إلى أبعد الحدود الساخطه على الظروف لأبعد الحدود لا ينسيها سخطها وغضبها من الحياه إلا تفكيرها بمستقبلها مع حبيبها الغنى وكأنه الفارس الذى سينقذها من هذه الحياه المجحفة احبت أن تهديه فى ما يسمونه عيد الحب ولكن من أين لها أن تأتي بالمال أثرت أن تحرم نفسها من الدروس وهى فى الصف الثالث الثانوى كان ضميرها يوأنبها وهى ترى أمها تسهر طوال الليل لتوفر لها النقود كانت كل يوم تمر أمام محل الهدايا تنظر للدبدوب الأحمر يغريها شكله الجميل وفروه الكثيف وتخشى أن يشتريه أحد قبل أن تتمكن من ادخار باقى ثمنه إلى أن جاء اليوم المنتظر واشترته احست أنها ملكت العالم وهو بين يديها وبكل الحب عطرته وقدمته لحبيبها الذى لم يكلف نفسه عبء النظر داخل شنطة الهدايا وبعد اللقاء فتح الشنطه فوجد الدبدوب نظر له بستحقار يبدو عليك الرخص الشديد كما أن راءحتك كرواءح الفقراء الزهيده وفى أقرب صندوق قمامه كان مصير الدبدوب ..

هبة الله وحيد