تلك المعزوفة تدرجت نوتاتها مع نقراته كالعازف وجدا . امست لونا اسود على مخطوطة سوداء عاتية . سفاحا يعاني انفصاما . وهي الرهينة كانت ساعية . يكاد الشرار يتطاير من عينيه شوقا . لتعلم بدورها أن الحرب باتت دامية . قد امسى مكانها بين يديه فظل يقهقه فرحا . أدركت أنه ليس على سجيته خوفها خافية . يتلذذ بتعذيبها يعود آس معالجا . وكلما رق قلبها له عزف هو تلك المعزوفة البغيظة القانية . كان يريد تملكها شاغفا . لكنها اعتقدته جحيما داهية . كان صبارا مع ضحاياه جميعها حجرا . لكن معها كان نبتة كرز موسمية . جدف خلال بحر الهوى نادما . وكانت في عمق بحره راسية . كلما حاول النجاة غرق اكثر متشبثا . علمت انه على حافة الهاوية . قد ظنوه وحشا متملقا ،مختلا لا يملك قلبا . الا هي قد تراقصت على نغمات تلك السجية . مازال يعذب قلبها حزنا . لم تكن تظن انها قد تخطو في حبه حافية . هو يعاني من الفيلوفوبيا سقما . وهي تعاني الشيروفوبيا . لعله يبعث المنكسر داخله ترياقا . يلائم جرحها فيمحوه لتصبح حبال الألم فانية . كملاك في ملامحه الوسيمة فاتنا . فتحت عينيها وقد غزلت أشعة الشمس فتية قد شاكست جسده لتحاوطه كقفص منير صافية . حديثا كسباق كلمات لا تتوج الا احسنها عبقا . لمسته لها هفوة جميلة في احد أحلامها تكاد تجزم انها في غيبوبة سارية . لقد طاAll Rights Reserved