تقدمت نحوه وهو ملقي علي الارض و الدماء تسيل من فمه ، عيناه التي بالطبع توقفت عن ظفر الدموع ، وجهه الشاحب ذو اللون الابيض مؤخراً نظرت في عيناه المغلقتان بضع ثوانٍ ،ومن ثم اقتربت من وجهه حتي اصبح بيننا بعض الانشات فتحت فمي لاتحدث و كأنه يسمعني و لكن كنت متيقنة تماماً انه يشعر بي "هذا اقل ما تستحقه ، زين !" تم النشر في 15/7/2016All Rights Reserved
1 part