حينما تطلق سراح عواطفك المتأججة وترمي بعقلك خلف أوصاد محكمة لاشك بأن الوحدة والندم هما رفيقان دربك فبنزواتك الضالّة والإهراع نحوها دون إحتلام ستوهيك تلك الغرائز حتى تتلاشى قيمك ومبادئك وفطرتك السليمة ، ويبقى صوت الضحكات العائلية يتناسل لمسامعك ولكن بعد فوات الأوان فحب الأسرة وترابطها أعظم من تلك النزوات المؤقتة التي تهواها وتميل لها النفس.و أخيراً ، متى ما كانت أواصرك مع الله قوية و وثيقة فلن يخدشها الفتور ولن تصبح عاطفتك أقوى مهما حدث. وهكذا حدث مع الفتاة الأنانية ( سلمى) التي تخلت عن مبادئها من أجل الحب وفرطت بأختها ظناً منها بأنها الطريقة الوحيدة لإنقاذ حبها الزائف رانيا محمد المقري- السعوديةAll Rights Reserved